|
كثير من أساطين الفكر الأشعري ممن برّزوا في علم الكلام وألفوا فيه عيون الكتب من المطولاتِ والأمهات قد أخنى الدهر على إنتاجهم العلمي حتى بات في حكم المفقود أو المجهول، ومن جِلة هؤلاء الإمامُ النظار أبو إسحاق الإسفراييني؛ فقد انطمست عين أعماله الكبرى كجامع الحلي في أصول الدين...
يعد كتاب: "المتوسط في الاعتقاد والرد على من خالف السنة من ذوي البدع والإلحاد" للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري كتابا ذا أهمية بالغة في علم الكلام الأشعري لما له من مزايا ومحاسن، ولما لمعرفة ابن العربي الواسعة به والجامعة بين صنعة الفقه وعلم الكلام في نفس الآن.
تناول الشيخ عبد القادر عقيدته الموسومة بـ "أهل الإيمان" على طريقة الأشاعرة، فقد جاءت مختصرة للمبتدئين، مقسمة كعادة أهل الكلام في تقسيم موضوعات العقيدة؛ بدءا بالإلهيات، ثم النبوات، ثم السمعيات، ثم الإمامة التي أشار إليها ضمن حديثه عن أفضلية الصحابة.
يزدان الإنتاج المغربي في ميدان العقائد وعلم الكلام بضروب مختلفة من التأليف؛ فعلاوة على المتون العقدية والمصنفات الكلامية، التي يؤلفها أصحابها أصالة، اشتُهر المغاربة - كما المشارقة - بالاحتفاف بهذه المصنفات شرحا، ونظما، ونقدا، واختصارا، وتلخيصا، وتحشية، وتطريرا، وتعليقا..
الحَمْدُ ِللهِ الذِي دَلَّتْ عَلَى وُجُوبِ وُجُودِهِ مَخْلُوقَاتُهُ، وَتَقَدَّسَتْ عَنِ النَّقْصِ ذَاتُهُ وَصِفَاتُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ نَطَقَتْ بِصِدْقِهِ مُعْجِزَاتُهُ، وَعَلَى آلِهَ وَأَصْحَابِهِ نَصَرَةُ الدِّينِ وَحُمَاتُهُ.
وَبَعْدُ؛ فَأَقْسَامُ الحُكْمِ العَقْلِيِّ ثَلاَثَةٌ: وَاجِبٌ، وَمُسْتَحِيلٌ، وَجَائِزٌ.
الحَمْدُ ِللهِ الذِي دَلَّتْ عَلَى وُجُوبِ وُجُودِهِ مَخْلُوقَاتُهُ، وَتَقَدَّسَتْ عَنِ النَّقْصِ ذَاتُهُ وَصِفَاتُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ نَطَقَتْ بِصِدْقِهِ مُعْجِزَاتُهُ، وَعَلَى آلِهَ وَأَصْحَابِهِ نَصَرَةُ الدِّينِ وَحُمَاتُهُ. وَبَعْدُ؛ فَأَقْسَامُ الحُكْمِ العَقْلِيِّ ثَلاَثَةٌ: وَاجِبٌ، وَمُسْتَحِيلٌ، وَجَائِزٌ.
هَذَا الْكِتَابُ يَخْتَصُّ بِمَذْهَبِ مَالِكٍ لَا يُوجَدُ فِي تَصَانِيفِ غَيْرِهِ مِنَ الْمَذَاهِبِ وَهُوَ مِنْ مَحَاسِنِ التَّصْنِيفِ لِأَنَّهُ تَقَعُ فِيهِ مَسَائِلُ لَا يُنَاسِبُ وَضْعُهَا فِي رُبْعٍ مِنْ أَرْبَاعِ الْفِقْهِ أَعْنِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ وَالْأَقْضِيَةَ وَالْجِنَايَاتِ. فَجَمَعَهَا الْمَالِكِيَّةُ فِي أَوَاخِرِ تَصَانِيفِهَا وَسَمَّوْهَا بِالْجَامِعِ أَيْ جَامِعِ الْأَشْتَاتِ مِنَ الْمَسَائِلِ الَّتِي لَا تُنَاسِبُ غَيْرَهُ مِنَ الْكُتُبِ وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَجْنَاسٍ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْعَقِيدَةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَقْوَالِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَفْعَالِ وَهُوَ الْأَفْعَالُ وَالتُّرُوكُ بِجَمِيعِ الْجَوَارِحِ.
كتاب "الفوائد الجمة في إسناد علوم الأمة" لأبي زيد عبد الرحمن التمانرتي المتوفى (سنة 1060هـ)، كتاب يفهرس فيه صاحبه لشيوخه بمنطقة سوس وجزولة بالخصوص، وهو من أهم كتب الفهارس التي خلفها المغاربة عامة والسوسيون خاصة، ويعتبر هذا الكتاب مرآة كاشفة عن نشاط الثقافة المغربية بهذا الجزء من بلاد المغرب، قسمه مؤلفه إلى أربعة أبواب وتحدث فيه عن دراسته وشيوخه وما يتصل بذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الَحْمُد للهِ.
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.
اعْلَمْ أنَّ الْحُكْمَ العَقْليَّ يَنْحَصِـرُ فِي ثَلاَثَةِ أَقْسَامٍ: الْوُجُوب، وَالاِسْتِحَالَة، وَالجَوَاز.
فَالْوَاجِبُ: مَالا يُتَصَوَّرُ فِي الْعَقْلِ عَدَمُهُ.
من أهم الفهارس-أو برامج المرويات والسماعات- المتداولة اليوم بين أيدي الباحثين المهتمين بهذا الفن - الذي يعتبر المغاربة أول من أدخلوه في مسمى التأليف-، فهرسة الإمام المقرئ اللغوي النحوي المحدث الراوية "أبي جعفر أحمد بن يوسف بن علي الفهري اللبلي" (ت691هـ) نسبة إلى لبلة بالأندلس - الملقب بـ"أفضل الدين" و"شهاب الدين" و"صدر الدين"-.
عقد أبو المواهب الحسن بن مسعود اليوسي (ت.1102هـ) في كتابه الموسوم "حواشي اليوسي على شرح كبرى السنوسي" مبحثا سماه: (المقدمة الأولى: في مبادئ علم الكلام وفي تفسير ما تستعمل فيه)، شرح فيه أقوال الإمام السنوسي في حديثه عن علم الكلام من حيث الحد والتسمية والمسائل والأحكام وغيرها.
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وسلم. يقول محقق كتاب" أنس الفقير وعز الحقير" لأبي العباس أحمد بن الحسين القسنطيني الشهير بابن قنفذ (ت.810هـ): ( كان الشيخ أبو مدين رضي الله عنه على عقيدة السلف أهل السنة والجماعة، المبينة على هدى الكتاب والسنة التي لا يزيغ عنها إلا هالك. وقد سجلها بقلمه في غاية من الحسن والبراعة...)
بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه؛وبعد فهذه عقيدة مباركة يجب اعتقادها وحفظها على كل مكلف، وهي للشيخ العالم إمام الطريقة وشيخ الحقيقة سيدي أبي الحسن علي بن ميمون رضي الله عنه ونفعنا به وبعلومه آمين، وهي مأخوذة من رسالته المشهورة نص مقدمتها الفصل الثاني في الأصل الثاني.
|
|
|
اقرأ أيضا
|
 مَا قَوْلُكُم: (فِيمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ الْعِبَارَاتِ أَنَّ وَاضِعَ عِلْمِ التَّوْحِيدِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ رضي الله تعالى عنه هَلْ هُوَ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟ وَهَلْ الْإِمَامُ الْمَذْكورُ مَالِكِيٌّ أَوْ شَافِعِيٌّ؟ أَفِيدُوا الْجَوَابَ). فَأَجَبْت بِمَا نَصُّهُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّه، ذَلِكَ غَيْرُ صَحِيحٍ بَلْ وَاضِعُهُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ أَنْزَلَ فِي كتَابِهِ الْعَزِيزِ آيَاتٍ كثِيرَةً مُبَيِّنَةً لِلْعَقَائِدِ وَبَرَاهِينِهَا...
مَا قَوْلُكُم: )فِيمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ الْعِبَارَاتِ أَنَّ وَاضِعَ عِلْمِ التَّوْحِيدِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ رضي الله تعالى عنه هَلْ هُوَ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟ وَهَلْ الْإِمَامُ الْمَذْكورُ مَالِكِيٌّ أَوْ شَافِعِيٌّ؟ أَفِيدُوا الْجَوَابَ).
فَأَجَبْت بِمَا نَصُّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّه، ذَلِكَ غَيْرُ صَحِيحٍ بَلْ وَاضِعُهُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ أَنْزَلَ فِي كتَابِهِ الْعَزِيزِ آيَاتٍ كثِيرَةً مُبَيِّنَةً لِلْعَقَائِدِ وَبَرَاهِينِهَا وَمِمَّنْ دَوَّنَ فِيهِ قَبْلَ الْإِمَامِ الْأَشْعَرِيِّ الْإِمَامُ مَالِكٌ رضي الله تعالى عنه. قَالَ الْعَلَّامَةُ الْيُوسِيُّ فِي قَانُونِهِ وَأَمَّا وَاضِعُهُ أَيْ عِلْمِ الْكَلَامِ فَقِيلَ هُوَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيّ.ُ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي دَوَّنَ هَذَا الْعِلْمَ وَهَذَّبَ مَطَالِبَهُ وَنَقَّحَ مَشَارِبَهُ فَهُوَ إمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ غَيْرِ مُدَافِعٍ. وَلَكِنْ عَدَّهُ وَاضِعًا غَيْرُ بَيِّنٍ فَإِنَّ هَذَا الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَه،ُ وَكَانَتْ لَهُ عُلَمَاءُ يَخُوضُونَ فِيهِ كالْقَلَانِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُلاَّبٍ، وَكانُوا قَبْلَ الشَّيْخِ مَا قَوْلُكُم: (فِيمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ الْعِبَارَاتِ أَنَّ وَاضِعَ عِلْمِ التَّوْحِيدِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ رضي الله تعالى عنه هَلْ هُوَ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟ وَهَلْ الْإِمَامُ الْمَذْكورُ مَالِكِيٌّ أَوْ شَافِعِيٌّ؟ أَفِيدُوا الْجَوَابَ).فَأَجَبْت بِمَا نَصُّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّه، ذَلِكَ غَيْرُ صَحِيحٍ بَلْ وَاضِعُهُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ أَنْزَلَ فِي كتَابِهِ الْعَزِيزِ آيَاتٍ كثِيرَةً مُبَيِّنَةً لِلْعَقَائِدِ وَبَرَاهِينِهَا وَمِمَّنْ دَوَّنَ فِيهِ قَبْلَ الْإِمَامِ الْأَشْعَرِيِّ الْإِمَامُ مَالِكٌ رضي الله تعالى عنه. قَالَ الْعَلَّامَةُ الْيُوسِيُّ فِي قَانُونِهِ وَأَمَّا وَاضِعُهُ أَيْ عِلْمِ الْكَلَامِ فَقِيلَ هُوَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيّ.ُ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي دَوَّنَ هَذَا الْعِلْمَ وَهَذَّبَ مَطَالِبَهُ وَنَقَّحَ مَشَارِبَهُ فَهُوَ إمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ غَيْرِ مُدَافِعٍ. وَلَكِنْ عَدَّهُ وَاضِعًا غَيْرُ بَيِّنٍ فَإِنَّ هَذَا الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَه،ُ وَكَانَتْ لَهُ عُلَمَاءُ يَخُوضُونَ فِيهِ كالْقَلَانِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُلاَّبٍ، وَكانُوا قَبْلَ الشَّيْخمَا قَوْلُكُم: )فِيمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ الْعِبَارَاتِ أَنَّ وَاضِعَ عِلْمِ التَّوْحِيدِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ رضي الله تعالى عنه هَلْ هُوَ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟ وَهَلْ الْإِمَامُ الْمَذْكورُ مَالِكِيٌّ أَوْ شَافِعِيٌّ؟ أَفِيدُوا الْجَوَابَ).
فَأَجَبْت بِمَا نَصُّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّه، ذَلِكَ غَيْرُ صَحِيحٍ بَلْ وَاضِعُهُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ أَنْزَلَ فِي كتَابِهِ الْعَزِيزِ آيَاتٍ كثِيرَةً مُبَيِّنَةً لِلْعَقَائِدِ وَبَرَاهِينِهَا وَمِمَّنْ دَوَّنَ فِيهِ قَبْلَ الْإِمَامِ الْأَشْعَرِيِّ الْإِمَامُ مَالِكٌ رضي الله تعالى عنه. قَالَ الْعَلَّامَةُ الْيُوسِيُّ فِي قَانُونِهِ وَأَمَّا وَاضِعُهُ أَيْ عِلْمِ الْكَلَامِ فَقِيلَ هُوَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيّ.ُ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي دَوَّنَ هَذَا الْعِلْمَ وَهَذَّبَ مَطَالِبَهُ وَنَقَّحَ مَشَارِبَهُ فَهُوَ إمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ غَيْرِ مُدَافِعٍ. وَلَكِنْ عَدَّهُ وَاضِعًا غَيْرُ بَيِّنٍ فَإِنَّ هَذَا الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَه،ُ وَكَانَتْ لَهُ عُلَمَاءُ يَخُوضُونَ فِيهِ كالْقَلَانِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُلاَّبٍ، وَكانُوا قَبْلَ الشَّيْخِ
 قال أبو العباس أحمد الرهوني رحمه الله: "ثم إن هذا ا لمجموع المبارك، لا يخفى أنه معرض لأن يطالعه كل من يقرأ الكتابة، سواء كان عالما أو عاميا.فأما العالم، فمعه من علمه ما يكفيه، ويكفي من يلزمه تعليمه، وأما العامي فلما عسى أن يكون جاهلا بعقائد التوحيد ولوازم العبادة، أحببت أن أثبت هنا تقييدا إذا راجعه العامي، يخرج به، إن شاء الله، من عهدة الإخلال بما أوجب عليه تعلمه من فريضة على كل مسلم، أي ومسلمة.
قال أبو العباس أحمد الرهوني رحمه الله: "ثم إن هذا ا لمجموع المبارك، لا يخفى أنه معرض لأن يطالعه كل من يقرأ الكتابة، سواء كان عالما أو عاميا.
فأما العالم، فمعه من علمه ما يكفيه، ويكفي من يلزمه تعليمه، وأما العامي فلما عسى أن يكون جاهلا بعقائد التوحيد ولوازم العبادة، أحببت أن أثبت هنا تقييدا إذا راجعه العامي، يخرج به، إن شاء الله، من عهدة الإخلال بما أوجب عليه تعلمه من فريضة على كل مسلم، أي ومسلمة.قال أبو العباس أحمد الرهوني رحمه الله: "ثم إن هذا ا لمجموع المبارك، لا يخفى أنه معرض لأن يطالعه كل من يقرأ الكتابة، سواء كان عالما أو عاميا.فأما العالم، فمعه من علمه ما يكفيه، ويكفي من يلزمه تعليمه، وأما العامي فلما عسى أن يكون جاهلا بعقائد التوحيد ولوازم العبادة، أحببت أن أثبت هنا تقييدا إذا راجعه العامي، يخرج به، إن شاء الله، من عهدة الإخلال بما أوجب عليه تعلمه من فريضة على كل مسلم، أي ومسلمة.
 ضمن سلسلة لطائف التراث، صدر عن مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، كتاب فريد بعنوان: "مُرْشِدَةُ الصِّبْيان وَمُبَصِّرَةٌ ِلمنْ أَرادَها مِنَ الإِخْوان" للإمام العلامة أبي سرحان مسعود بن محمد جمُّوع السجلماسي الفاسي المتوفى سنة: (1119هـ) بفاس، أحد مشاهير علماء جامع القرويين. ومن تحقيق: الباحث بالمركز طارق طاطمي.
|
|
|